الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

فى المحطة كان الشحات والحرامى لازمين لمصلحة الوطن


بسم الله الرحمن الرحيم
فى مسرحية المحطة للرحبانية دار حوار رائع بين شحات وحرامى
وبالطبع نشوف الاول المسرحية ثم نرى كيف ان الشحات والحرامى لازمين لمصلحة الوطن

الى المسرحية اولاً

ملخص مسرحية المحطة للرحبانيه
*********************

إذا آمنت بمقولة "الانتظار خلق المحطة, وشوق السفر جاب (القطار)" ستصلك هذه المسرحية.



يزاح الستار على حقل بطاطا, حيث سعدو وزوجته يعتنيان به. تظهر فتاة غريبة, وردة (فيروز), لتفاجئهما كلياً بسؤالها عن وصول
القطار. مدغدغة أحلامهما بالرغبة في معيشة أفضل, أوصلتهما إلى شبه اقتناع, أن الحقل الذي يعملان فيه هو في الحقيقة محطة للقطار, وأن هذا
القطار سيأتي حتماً, ليأخذهما إلى مكان أفضل.



وصلت شائعة المحطة إلى رئيس البلدية, رئيس الشرطة, ومعلم المدرسة, الذين جاؤوا ليتبينوا حقيقة الأمر. لم يصدقوا إدعاء وردة, واتهموها بإثارة
الفوضى والمشاكل.


لحق أحد اللصوص بوردة, وكان يحاول سرقة حقيبتها, لكنه تبنى تضخيم فكرة المحطة, عندما أدرك العدد المتزايد من الذين بدأوا
بتصديق قصة وردة, وكتغيير تكتيكي, بدأ ببيعهم بطاقات قطار مزيفة. استغل آخرون الفرصة, لرفع أسعار الأراضي, وتكوين ثروة.


في تطور دراماتيكي, صدق كثيرون بالمحطة, وبالوعد الذي يحمل القطار. قرر رئيس البلدية أن يستعين بالعرافين الذين استحضروا الجن في حضرة
مجلس الأعيان. لكن الجن تركوهم في نفس حالة الارتباك التي كانوا فيها قبل الاجتماع. إن خيالية هذا الاجتماع, تشابه الحالة التي تخيم على جو
المسرحية بأكملها إلى حد بعيد.


نتيجة للشعبية المتزايدة, قام أخيراً رئيس البلدية, بافتتاح المحطة رسمياً. ابتاع الناس البطاقات, وانتظروا وصول القطار لأيام في المحطة, وعلى نفقة
رئيس البلدية الذي اهتم باحتياجاتهم.



طال الانتظار, وبدأ اليأس والقلق يسيطر على الناس المتذمرين, وكان التمرد على وشك أن يتفجر, عندما وصل القطار حقيقة إلى المحطة. صعد إليه
الناس, تاركين وردة التي لم تتمكن من الحصول على بطاقة, وحيدة في المحطة التي اخترعتها.
.........................
الشحات والحرامى لازمين لمصلحة الوطن
***************************
نظر الشحات الى الكمسارى وقال له
شكلك حرامى ... برافو كيف عرفت
احنا فى شغلتنا بقوى فى علم النفس بندرس عيون الناس وهمه متلهين
لأننا نتطلع فى عيون الناس طول الوقت
فى الوقت الذى يتلهى الناس ان يتطلعوا فى وجوهنا
انت عيونك عيون حرامى
فيرد الكمسارى مش عاجبك الحرامى
احنا الاتنين بناخذ من جيوب الناس
انا بمد ايدى وباخد وانت بتمد ايدك وتاخد
فيرد الحرامى لا
الشحات حرامى جبان
فيرد الشحات
والحرامى شحات وقح
فرد عليه الكمسارى (الحرامى )
الحرامى بيأخذ من جيوب الناس بالقوة يعنى بطولة
فرد عليه والشحات بيأخذ من جيوب الناس بالاقناع يعنى سياسة
فيرد الشحات صحيح انت بطل اكتر منى لكن انا سياسى اكتر منك
و الاثنين السياسى والبطل لازمين لمصلحة الوطن