السبت، 28 فبراير 2009

السرب الكبير

لقاء فى الربيع
-------------------

شاهدتها منذ اسبوعين تسير بسرعة كمن كان على موعد دقيق ويبحث عن شئ هام فى اضيق وقت تتبعتها ببسمة

وسرور وقلت لنفسى من ارسلها من مرقدها الشتوى من اعلمها بقدوم الربيع من قال لها الا وقت للنوم وهذا وقت

العمل

وتعجبت حين قارنت بين حالنا وحال تلك القادمة من مملكة اخرى لم تتكاسل او تتوانى او تنتظر احداً ان يقدم لها يد

العون ... وقلت لنفسى ليتنى كنت فى مملكتكم وان كنت اشك ان تقبلونى فى مملكة النمل



والمنتدى ايضاً يموت
-------------------

الح علىّ برسائله وكانت كل فترة تصلنى رسالة رقيقة من منتدى فى بلاد لم اذهب اليها ولو بقلمى تشجعت ودخلت

ونشرت ولاحظت ان الاستقبال كان مشجعاً فى البداية مدفوعاً بأحساسى وبهجة الجديد ثم رويداً رويداً خبا الضوء

وضاعت بهجة اللقاء الاول وحلت بالمنتدى حالة من السكون المريب فعلمت وقتها ان المنتدى ايضاً يموت

نقل فؤادك
-------------------

كنت كلما قرأت سير حياة الشعراء اقف امام كثرة تنقلهم بين البلاد والملوك بشئ من الحيرة سائلاً نفسى ما الذى

يدفعهم لذلك ولمَ لا يستقرون فى بلد واحد تحت إمرة ملك او امير واحد حتى دخلت عالم المنتديات ووجدت انه لكى

تبدع يجب ان تدخل وتخرج وتروح وتجئ وتسافر بين صفحات تلك البلاد الوهمية فى ارض النت اللانهائية

يا زمان الوصل

-------------------

جادك الغيث إذا الغيث هما يا زمان الوصل بالأندلس


ـ لم يكن وصلك إلا حلما في الكرى أو خلسة المختلس


ـ في ليالٍ كتمت سر الهوى بالدجى لولا شموس الغرر


ـ مال نجم الكاس فيها وهوى مستقيم السير سعد الأثر


ـ وطرٌ ما فيه من عيبٍ سوى أنه مر كلمح البصر


ـ حيث لذ الأنس شيئاً أو كما هجم الصبح هجوم الحرس


هجوم الحرس
-------------------
ياه من زمان والحرس بيهجم علينا فقط نحن ابناء العرب

ياه من اكثر من 400 سنة واحنا والحرس معانا حتى واحنا بنحب

ياه ضاعت الاندلس وضاع الحب لكن الحرس لم تضيع

دكان صغير
-------------------

دكان صغير لا يتسع سوى لكرسى ومنضدة وفتاة جميله رقيقة كالدكان

بالدكان بضع تليفونات قديمة .. لمحتها تمسك بالمكواة وتلحم دوائر تليفون قديم فإذددت

اعجاباً بها
قبل ان اسأل اجابنى ابن اخى الذى يسير بجوارى انا معجب بها وكيف انها تتصدى لمثل هذا العمل بمفردها فقلما تتجه

البنات للأعمال اليدوية لكنه اردف قائلاً لكننى اخذت اضحك حين ابدت اعجابها بكونى بكلية التجارة والتى تمنتها

حيث اعتبر ترحابها ذلك ينم عن جهل بقدراتها وقيمتها فهى اولى بالاعجاب حين تصدت لعمل يدوى مطلوب على حين

اتجه الشباب للدراسات النظرية

فقلت فى نفسى حقاً كلنا يبحث عما فى يد غيره وينسى ما فى يده

السرب الكبير
-------------------

قال له البائع سوف تأتى لك كل يوم بوليف جديد فهى مدربة على ذلك

حملها فى القفص ومنى نفسه بسرب كبير .. استقبلها باقى اترابها بالترحاب طارت معهم وحطت بعد ان جائت بضيف

جديد طار من الفرح فقد صدق البائع

ثم طارت بباقى اترابها ولم تعود

ليست هناك تعليقات: